الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

خطـــــــــــــــاطون خــــــــــــــــــــــالدون فــــــــــــــي ذاكــــــــــــــــرة المـــــــــــــدينة (الحلقه الثالثة ) الشهيد الخطاط الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله) المهندس عبدالرزاق الحمداني

خطـــــــــــــــاطون خــــــــــــــــــــــالدون فــــــــــــــي ذاكــــــــــــــــرة المـــــــــــــدينة  (الحلقه الثالثة )
الشهيد الخطاط الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله)
المهندس عبدالرزاق الحمداني
المرحوم الخطاط الدكتور حارث محمد زكي


المعرض القطري الثالث لخطاطي المدارس الثانوية في بغداد 9 شباط 1975 ويبدو في الصورة الصف الاول من اليمين: الاستاذ الخطاط بهنام (مهاجرفي بريطانيا حاليا) والاستاذ الخطاط الباحث باسم ذنون والخطاط المهندس عبدالرزاق الحمداني والمرحوم الخطاط بشير محمدا والخطاط مروان خضر الحربي الصف الثاني من اليسار لمرحوم حارث محمدزكي (الدكتور لاحقا ) والاستاذ يوسف ذنون والاستاذ محمد الزبيدي مدرس من البصرة والاستاذ طالب العزاوي والاستاذ عبدالكريم الرمضان مسؤل الخط العربي بمديرية النشاط المدرسي بالبصرة والمرحوم الخطاط محمد حسن البلداوي من تربية بغداد والخطاط الاستاذ محمد نجيب جميل والزميل الخطاط اياد الحسيني ( الاستاذ الدكتور حاليا ) .
ولد الشهيد الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله) في الموصل سنة1957م، أنهى دراسته في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في إعدادية عمر بن الخطاب سنة 1975 م. ودخل كلية الطب/ جامعة الموصل سنة 1976م وتخرج من كلية الطب / جامعة الموصل بكالوريوس طب وجراحة عامة سنة 1983م ، وكانت فترة الإقامة في مستشفى الكرامة التعليمي في بغداد ، وكذلك في مستشفى الكندي التعليمي، عمل في وحدات عسكرية طبية عديدة خلال خدمته العسكرية سنة 1985م وما بعدها ، وعمل طبيبا في مستوصف المحلبية/ ناحية المحلبية / محافظة نينوى خلال تدرجه الطبي من سنة (1989ـ1990) ، واستشهد في وحدة الميدان الطبية (77) في عين زالة بتاريخ (31 كانون الثاني سنة 1991م) عند أدائه خدمة الاحتياط ، اثر قصف أمريكي غاشم مع مجموعة من زملائه ، متزوج من إمرأتين وله ثلاثة أولاد (محمد وعلى وشيبان ) وولده البكر محمد تخرج طبيبا على خطى والده يرحمه الله .
درس كافة الخطوط الشائعة من رقعة وديواني وتعليق ونسخ وثلث على يد استاذه في الخط العربي يوسف ذنون وكانت بداياته في دورة الخط في الاعدادية الشرقية للبنين في الموصل سنة 1970م . كان من الطلاب المتقدمين في الخط في ذلك الوقت، وكانت كتاباته قوية وتنم عن مقدرة وإمكانية عالية ، ولو استمر على الخط لكان من الخطاطين المميزين في المدينة والعراق ، خاصة انه كان يكتب مقاطع من خط الثلث بدرجة عالية من الإتقان . وكانت دراسته في كلية الطب وحياته الخاصة سببا في ابتعاده عن الخط العربي كممارسات وكدراسة فيما بعد، شارك رحمه الله في معارض الخط العربي العديدة لمديرية التربية قي الموصل ومنها المعرض التاسع سنة 1975م والمعرض القطري الثالث ببغداد سنة 1975م ومع هذا التحقيق صور له يرحمه الله برحمته الواسعه .