الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة (الحلقة السابعة ) الخطاط...الفنان أياد الحسيني سيرة فنية ومشوارعمروكفاح المهندس عبدالرزاق الحمداني


خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة











(الحلقة السابعة )
الخطاط...الفنان أياد الحسيني
سيرة فنية ومشوارعمروكفاح

المهندس عبدالرزاق الحمداني
أبو أبي /الخطاط والفنان التشكيلي إياد حسين عبدا لله الحسيني الحمداني ألتغلبي
.... الموصلي مولدا ومنهلا البغدادي مسكنا وعملا وإبداعا
السيـرة الدراسية :
*مواليد الموصل / محافظة نينوى 1956
*بكالوريوس تصميم طباعي - كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد 1980
*ماجستير تصميم طباعي - كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد 1988 دكتوراه فلسفة تصميم طباعي - كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد 1996 وبدرجة جيد جدا.
* .شهادة تفوق في الخط العربي من الخطاط يوسف ذنون- الموصل1977
*شهادة تفوق في الخط العربي من الخطاط حامد الامدي - استانبول 77
*شهادة تفوق في الخط العربي من الخطاط سيد إبراهيم - القاهـرة 1979
*العديد من الشهادات التقديرية من الجمعيات والنقابات الفنية العراقية والعربيـة ,ومنظمة اليونسكو.
الوظائــف :
*مصمم في الصحافة العراقية 1978 – 1980) ).
*مدرب فنون في كلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد 1980- 1988) ).
*مدرس مساعد في كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد 1988- 1989) ) .
*أستاذ مساعد في كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد 2002 .
*مسؤول مركز الحاسبة والانترنيت في كلية الفنون الجميلة .
*أستاذ كلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد - .
*عميـد كلية الفنون الجميلة في 18/5/2003 .
*رئيس اللجنة القطاعية لكليات الفنون الجميلة في الجامعات العراقية .
*عميد كلية التصميم الصناعي في عمان 2008 .
*احيل للتقاعد بناء على طلبه سنة 2008 .
الجهود العلميـــة :
*الإشراف على رسائل الدراسات العليا ( الماجستير والدكتوراه
) ومناقشتها في تخصصات الفنون التشكيلية والتصميم والخط العربي
* تقييم البحوث الفنية لغرض الترقيات العلميـة - القيام بتدريس المناهج أسس التصميم - وفن الإعلان- والإخراج والألوان - والخط العربي كوحدات دراسية أساسيـة
*المشاركة في المؤتمرات العلمية والتعقيب على البحوث الفنيـة .
*لمشاركة في مناقشة وضع المناهج الفنية في وزارتي التعليم العالي والتربية *إلقاء المحاضرات على دورات الكوادر القيادية والإشراف التربوي في وزارة التربية 1983- 2005.
*نشر البحوث والمقالات الفنية في المجلات العراقية والعربية(آفاق عربي
- الو اسطي - حروف عربيـة إضافة للصحف المحلية ).
*إصدار كتاب / التكوين الفني للخط العربي وفق أسس التصميم) وزارةالثقافة
بغداد 2002 0) .
*الحصول على دكتوراه من باريس في التصميم 2013 .
المعارض الشخصية والمشاركات :
*المعرض الشخصي الأول في الإعدادية الشرقية - الموصل 1977
*معرض الشخصي الثاني في كلية الفنون الجميلة - بغداد 1980
*المعرض الشخصي الثالث في قاعة الرواق - بغداد 1986
*المعرض الشخصي الرابع في دائرة الفنون- بغداد 1994
*المعرض الشخصي الخامس في دائرة الفنون - بغداد 1996
*المعرض الشخصي السادس في دائرة الفنون- بغداد 2000
*المشاركة في المعارض المحلية والمهرجانات الدولية والمسابقات الفنية منذ العام 1971 ولحد الآن وبصورة مستمرة وبتميز .
* اقتنيت أعماله الفنية في العديد من الدول (أمريكا - المكسيك- بريطانيا- السعودية- قطر - الإمارات - باريس - عمان - الأردن )
*حفظت بعض أعماله الفنية بمتحف الفن العربي بقطر،متحف الفنانين الرواد ببغداد
منجزات فنيــة :
*إنجاز كتابة المصحف الشريف وإنجاز تصميم حروفه بواسطة الحاسبة الالكترونية - بغداد 1994
*إنجاز الخطوط الجدارية الفنية لجامع النبي يونس (عليه السلام) - الموصل 1992
*إنجاز الخطوط الفنية لنصب الشهداء - بغداد 1983
*إنجاز الخطوط الجدارية لنصب بلاط الشهداء - بغداد 1988
*إنجاز العديد من اللوحات الجدارية الفنية وتصاميم الإعلانات والأغلفة والميداليات
الجوائــز :
*العديد من الجوائز الأولى في المعارض المدرسية للخط العربي في مرحلة الدراسة الثانوية في الموصل للفترة 1972 – 1977.
* الجائزة الأولى في تصميم الملصق السياسي للفنانين العراقيين - بغداد 1984
*الجائزة الأولى في تصميم الملصق السياسي للفنانين العراقيين– بغداد
*الجائزة العالمية الثالثة في المسابقة الدولية لتصميم الملصق السياسي - نيويورك لنـدن - باريس 1986
*الجائزة الأولى للنحت مهرجان الفن العراقي المعاصر بغداد 1994 .
*العديد من الشهادات التقديرية وكتب الشكر من دوائرومؤسسات وجمعيات ونقا بات فنية في مناسبات مختلفة.
جائزة زايد الاولى في الكتاب ( فرع الفنون ) عن كتابه فن التصميم (3 اجزاء ) سنة 2010 .

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة ( الحلقة السادسة ) الخطاط الفنان...مروان الحربي...و الرحلة مع الحرف العربي المهندس عبدالرزاق الحمداني

اجازة الخطاط مروان الحربي من استاذه الشيخ علي الراوي

الخطاط الفنان مروان خضر الحربي





خطاطون خالدون في ذاكرة المدينه ( الحلقه الخامسة ) 
الخطـــــاط زكريا عبدالقــــــــادر احمد الطــــــــائي الموصـــــلي ( وقد قدمنا له في الصفحات السابقه )


خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة ( الحلقة السادسة )
الخطاط الفنان...مروان الحربي...و الرحلة مع الحرف العربي
                                                                                       المهندس عبدالرزاق الحمداني
الخطاط والفنان الموهوب مروان خضر الياس الحربي (من بني حرب) من مواليد الموصل ،محلة عبدو خوب 17 /1/ 1954دخل مدرسة أبي تمام الابتدائية وأنهى دراسته فيها سنة( 1966 ) م, ومتوسطه الحرية(1970) م ثم الاعداديه المركزية وانتقل منها إلى الأماني المسائية،بعدها دخل دورة مساعدي المختبر التابعة لمجلس الخدمه العامة حينها , ليمنح شهادة الدبلوم وليتعين بعدها في ( قسم الكيمياء/ كليه العلوم/جامعه الموصل/ أيار سنه 1974) م , وليستمر في عمله هذا لغاية شهر كانون الثاني(1991) م وهو تأريخ إحالته على التقاعد بناء على طلبه (بعد إكماله الخدمه التقاعدية المطلوبة والبالغة (15)سنه.
يقول في حديثه عن مشواره الفني  تأثرت بالكراسة المنهجية للمدارس الابتدائية للأستاذ الخطاط هاشم البغدادي (رحمه الله ) وكان ذلك في الصف الثالث الابتدائي العام (1963)م وكان يشجعني حينها الأستاذ إدريس صالح قدوري معاون مدير المدرسة وكان يأتيني باللوحات الخطية من جرائد ومجلات مختلفة ويشجعني على ممارسه الخط العربي, بعدها تعرفت على الأستاذ الخطاط على حامد الراوي سنه(1965 )م عندما كان يمارس التطبيق في مدرستنا, وشجعني على ممارسه الخط العربي والتعلم المستمر, ومنذ ذلك اليوم لازمته كون داره قرب دارنا, وكنت التقيه في جامع بكر أفندي في منطقه رأس الكور بعد صلاة العصر أحيانا وبعد صلاة المغرب أحيانا أخرى ,لسنوات عده وكنت اقدم واجب يومي لأستاذي يحوي على( سطر نسخ /ثلث ) حتى أتقنتهما مع باقي الخطوط الأخرى, كونها أسهل وابسط من خطي الثلث والنسخ وكان ذلك في العام (1973) م, وكنت خلال تلك الفترة أتردد على بغداد واعرض أعمالي ومشوقاتي المختلفة على الخطاط الاستاذ مهدي الجبوري/تلميذ المرحوم هاشم البغدادي, كون الخطاط هاشم في ألمانيا يشرف على طباعه المصحف الشريف حينها ,وكان يشجعني كثيرا ويشعرني أنني أتقدم في كل زيارة له, ويقول لي بأنني متمكن من الخط العربي وانواعه المختلفة ولا استطيع أن أصلح لك كونك متفوق, وكان ذلك بحضور تلميذه الخطاط المبدع حميد السعدي,فقد كنت ازوره أولا واصطحبه معي لزيارة الاستاذ مهدي الجبوري, وكانت لي زيارات عديدة للخطاط صلاح شيرزاد في ديوان الأوقاف, حيث كان يعمل خطاطا هناك ,وقد أعرته لوحه خطيه اصليه (فرمان همايوني)من كتابات رئيس الخطاطين الخطاط مصطفى راقم(رحمه الله) ولم يعيده لي لسفره الىاستانبول ولا ادري ماحل به,كما كنت ازور الخطاط صادق الدوري الذي كان يدرس الخط العربي في معهد الفنون الجميلة, في كل زيارة لي لبغداد, وكان يعرض أعمالي وامشاقي على التلاميذ في الفصل الدراسي في المعهد........
وفي العام (1974) م راسلت الاستاذ الخطاط حامد الامدي(رحمه الله) بحدود ست أوسبع رسائل باللغه التركية, وكنت استعين بالأستاذ أوميد كوبر لو(أبوآ يدن) وكان يجيد التحدث و الكتابة باللغة التركية, كما أرسلت تمارين عديدة له والتي جعلت الاستاذ حامد الآمدي يعتبرني من تلاميذه , وقد ذكرني بهذه ا لمعلومه, الدكتور محمد حرب في مقالته تحت عنوان (حامد آخر الخطاطين العظام) في العدد(290) من مجله العربي الكويتية الصادرة (كانون ثاني 1983), وفي إحدى رسائله قال لي( إنني انظر في كتاباتك انك تبدو فيها كأنك ابن حامد اواحدابناء حامد) وأعلمني بان أرسل له قطعه خطيه ليجيزني فيها, مما شجعني و دفعني لأرسل له قطعه خطيه بخطي الثلث والنسخ وفيها فراغ للإجازة( مع والدي وخالي عند زيارتهما استانبول) و بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فقد منحني الإجازة صيف عام (1975) م ,كما منحني إجازة ثانيه وهي أجازة عامه بخطوط الثلث والنسخ والتعليق والديواني, وقد أعطيتها للزميل فخري اسماعيل ليزخرفها, ولم يكمل زخرفتها لانشغاله وقد أعادها لي بعد فترة طويلة(6أو 8 سنوات) متضررة نتيجة سوء الخزن عنده(ونقول:أكدها الخطاط خليل إسماعيل شقيق المزخرف فخري إسماعيل وقال إن الإجازة فيها خطوط منوعة وفيها خط التعليق ومكتوبة على ورق اسمر وبعدة أسطر وبقيت لدينا مخزونة بالبيت لفترة طويلة قاربت 8 سنوات ولم يزخرفها أخي فخري لانشغاله بالخدمة العسكرية الإلزامية وبعدها خدمة الاحتياط التين جاوزتا العشر سنوات!!!),كما منحت الإجازة في انواع الخط العربي الشائع من قبل أستاذي ومعلمي وملهمي الاستاذ الخطاط الشيخ علي الراوي وذلك في عام( 1406) هجريه,وذكرني بهذه المناسبة ووثقها شعرا حيث قال: 

يامتقن الخط يا(مروان)ذا الفطن .................. يامن حباك اله العرش بالمنن
أبدعت حقا بفن الخط تمشقه.......................تقفوا به منهج الرواد من زمن
قد أنهضتك إلى العلياء همتكم...................مسترشداب(علي) شيخك الفطن
لذا أجاز لكم خطا محاسنه ......................... أضحت حديثا لكل الناس في العلن
 فقد غدا ناطقا شعرا نؤرخه: ............................ كأني اللؤلؤ المحفوظ للزمن
81 103 1065 157 تجمع(1406)
كما كانت له علاقة طيبة ووطيدة مع الخطاط البصري( الاستاذعبدالكريم الرمضان ) زاره في البصرة , و احتفى الاستاذ الرمضان بمترجمنا كثيرا(فقدم له الروبيان الخليجي في مائدة مميزة وكانت أول وآخر أكلة روبيان لمترجمنا) وكان معجبا بإجازته من الاستاذ حامد الآمدي.
يتميز الفنان و الخطاط الموهوب مروان الحربي بان له نفسا وروحية(قوة حرف وتناغم فني) وقدرة متقدمة في الخط العربي وخاصة في خطوط الجلي ثلث والثلث والنسخ الدقيق وله فيها آثار وقطع ونماذج خطية وامشاق كثيرة تدل على علو شانه وتمكنه وإجادته فيها ... ومن هوايات فناننا وعمله الحالي اليومي ( ممارسة هندسة الصوت والتسجيلات الفنية ) : وصادفت عددا من الفنانين والقراء في مكتبه , وقد تأهبوا للتسجيل أو قد انهوه ,وهو معروف في الموصل واربيل والأردن وسوريا , كونه من المجيدين والمبدعين في هذا المجال أيضا. ويسترسل مترجمنا فيقول (لازمت الخطاط عمار عبد الغني ) في المدرسة وفي المنافسة على الخط العربي كوننا في منطقة واحدة ومدرسة واحدة و عند معلم واحد وسن متقاربة كما لازمت : الزملاء الخطاطين ( إياد الحسيني وعبدا لرزاق الحمداني وصالح محمد عبدا لله ) والخطاطين الراحلين ( قتيبة سالم عبدا لرزاق وحارث محمد زكي وبشير محمد وزكريا عبد القادر حمودي(رحمهم الله ) وكانت لنا لقاآت يومية مستمرة في حديقة الشهداء لنتحدث ونناقش ونخط كل ماتقع عليه أيدينا من بدائع الخط العربي وتحفه وروائعه ..... كما قمنا بزيارات متعددة للخطاط المرحوم محمد صالح الشيخ علي الموصلي في أخريات أيامه عند ما عاد للموصل وقد وثقت هذه الزيارات بصور نشرها المرحوم عبدا لعزيز محمد عبدا لله في كتابه عن ( الخطاط محمد صالح الشيخ علي الموصلي ) حيث اصطحبت صديقي المصور خالد وكان يعمل مع المصور كوفاديس ولازال وصور لنا عدة لقطات. ....... درست كثيرا من الشباب فن الخط العربي وانواعه المختلفة, اذكر منهم من درس علي في الموصل : ( كمال كريم شاكر وسعد جبر ومظهر عبدالجبار النعيمي وعمار الدليمي وذاكر هادي الحمدوني ومحمد علي الراوي) ومن العرب من السعودية/الرياض /منطقة حلة الأحرار الخطاط (عبدالعزيز الزويد) وقد درس علي خطوط الثلث والنسخ والإجازة بالمراسلة.
ويضيف قائلا: ( إن أعماله الفنية مستمرة ومتواصلة, من خلال كتابة عدد من العناوين والأسماء الشخصية للفنان ذاكر الحمد وني, الذي يقوم بدوره بحفرها على النحاس أو الزنكغراف وإكمالها و تهيئتها لطالبيها ), وان( أعماله الفنية المميزة التي يعتز بها كثيرة وهي كالأولاد لاتمييز بينهم,ولكنه يرى بان لوحة البسملة المكتوبة بالثلث و التي شارك بها في معرض تونس بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف( 1395-1975م ) هي من أعماله المميزة والمتقدمة في ذلك الوقت) ,ويضيف أن من أعماله المميزة المتأخرة: (كتابة آية الكرسي و الآيات التي بعدها بخط الجلي ثلث لأكثر من(35)م في جامع عين زالة بالصبغ مباشرة على الجص بسمك قلم(5)سم وبعرض(60)سم .
واعرض مع التحقيق عن مترجمنا بعضا من اعماله الخطية الجميلةبالنسخ والثلث والتعليق والطغراء  واجازته من الشيخ علي الراوي (يرحمه الله ) .

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة (الحلقة الرابعة ) الشهيد الخطاط قتيبة سالم عبدا لرزاق (رحمه الله) المهندس عبدالرزاق الحمداني



خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة (الحلقة الرابعة )
الشهيد الخطاط قتيبة سالم عبدا لرزاق (رحمه الله)
                                                                                               
                                  المهندس عبدالرزاق الحمداني
ولد الشهيد الخطاط قتيبة سالم عبدالرزاق الطائي في مدينة الموصل سنة 1956 م، وفيها أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة وأكمل دراسته الإعدادية في ثانوية الدراسات الإسلامية بالموصل سنة 1977م , والتحق بكلية الفقه بمدينة النجف وبعد دراسته فيها لمدة اربع سنوات اتم دراسته لمناهجها و أنهى دراسته في كلية الفقه في النجف سنة 1981م ليمنح درجة بكالوريوس فقه وشريعة إسلامية،وسوق بعد تخرجه من الكلية مباشرة إلى كلية الضباط الاحتياط وذلك صيف 1981 م ولكونه عمل في صنف التوجيه السياسي فقد تطوع للخدمة بالجيش.
استشهد خلال الحرب العراقية الإيرانية في (قاطع كرده مند ) في نيسان سنة 1986م ، عندما كان يعمل مراسلا حربيا في دائرة التوجيه السياسي بوزارة الدفاع
شارك في معرضها الأول سنة 1982م وعلى قاعة المتحف الوطني للفن الحديث ، بإحدى عشرة لوحة خطية بخطوط/ الثلث والجلي ديواني والديواني والرقعة.
درس خط الرقعة والديواني على أستاذ الخط العربي يوسف ذنون وكانت بدايته سنة 1970 م وما بعدها .
خطوطه وأعماله ولوحاته تنم عن قدرات خطية هائلة وإمكانية عالية وروح ونفس خطي طيب ومتقدم ، نشر مقالات نقدية عن الخط العربي في جريدة اليرموك (الصادرة عن مديرية التوجيه السياسي في وزارة الدفاع) :
أ. العدد (229) في 16 حزيران سنة 1985 م "هاشم آخر عمالقة الخط "
ب. العدد (336) في 4 آب سنة 1985 م "لقاء مع الأستاذ علي الراوي" .
الشهيدالخطاط قتيبة سالم عبدالرزاق ( يرحمه الله )

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

خطـــــــــــــــاطون خــــــــــــــــــــــالدون فــــــــــــــي ذاكــــــــــــــــرة المـــــــــــــدينة (الحلقه الثالثة ) الشهيد الخطاط الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله) المهندس عبدالرزاق الحمداني

خطـــــــــــــــاطون خــــــــــــــــــــــالدون فــــــــــــــي ذاكــــــــــــــــرة المـــــــــــــدينة  (الحلقه الثالثة )
الشهيد الخطاط الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله)
المهندس عبدالرزاق الحمداني
المرحوم الخطاط الدكتور حارث محمد زكي


المعرض القطري الثالث لخطاطي المدارس الثانوية في بغداد 9 شباط 1975 ويبدو في الصورة الصف الاول من اليمين: الاستاذ الخطاط بهنام (مهاجرفي بريطانيا حاليا) والاستاذ الخطاط الباحث باسم ذنون والخطاط المهندس عبدالرزاق الحمداني والمرحوم الخطاط بشير محمدا والخطاط مروان خضر الحربي الصف الثاني من اليسار لمرحوم حارث محمدزكي (الدكتور لاحقا ) والاستاذ يوسف ذنون والاستاذ محمد الزبيدي مدرس من البصرة والاستاذ طالب العزاوي والاستاذ عبدالكريم الرمضان مسؤل الخط العربي بمديرية النشاط المدرسي بالبصرة والمرحوم الخطاط محمد حسن البلداوي من تربية بغداد والخطاط الاستاذ محمد نجيب جميل والزميل الخطاط اياد الحسيني ( الاستاذ الدكتور حاليا ) .
ولد الشهيد الدكتور حارث محمد زكي (رحمه الله) في الموصل سنة1957م، أنهى دراسته في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في إعدادية عمر بن الخطاب سنة 1975 م. ودخل كلية الطب/ جامعة الموصل سنة 1976م وتخرج من كلية الطب / جامعة الموصل بكالوريوس طب وجراحة عامة سنة 1983م ، وكانت فترة الإقامة في مستشفى الكرامة التعليمي في بغداد ، وكذلك في مستشفى الكندي التعليمي، عمل في وحدات عسكرية طبية عديدة خلال خدمته العسكرية سنة 1985م وما بعدها ، وعمل طبيبا في مستوصف المحلبية/ ناحية المحلبية / محافظة نينوى خلال تدرجه الطبي من سنة (1989ـ1990) ، واستشهد في وحدة الميدان الطبية (77) في عين زالة بتاريخ (31 كانون الثاني سنة 1991م) عند أدائه خدمة الاحتياط ، اثر قصف أمريكي غاشم مع مجموعة من زملائه ، متزوج من إمرأتين وله ثلاثة أولاد (محمد وعلى وشيبان ) وولده البكر محمد تخرج طبيبا على خطى والده يرحمه الله .
درس كافة الخطوط الشائعة من رقعة وديواني وتعليق ونسخ وثلث على يد استاذه في الخط العربي يوسف ذنون وكانت بداياته في دورة الخط في الاعدادية الشرقية للبنين في الموصل سنة 1970م . كان من الطلاب المتقدمين في الخط في ذلك الوقت، وكانت كتاباته قوية وتنم عن مقدرة وإمكانية عالية ، ولو استمر على الخط لكان من الخطاطين المميزين في المدينة والعراق ، خاصة انه كان يكتب مقاطع من خط الثلث بدرجة عالية من الإتقان . وكانت دراسته في كلية الطب وحياته الخاصة سببا في ابتعاده عن الخط العربي كممارسات وكدراسة فيما بعد، شارك رحمه الله في معارض الخط العربي العديدة لمديرية التربية قي الموصل ومنها المعرض التاسع سنة 1975م والمعرض القطري الثالث ببغداد سنة 1975م ومع هذا التحقيق صور له يرحمه الله برحمته الواسعه .

السبت، 6 ديسمبر 2014

خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة ( الحلقة الثانية ) الخطاط المهندس الزراعي بشير محمد (رحمه الله) المهندس الخطاط عبدالرزاق الحمداني


خطاطون خالدون في ذاكرة المدينة ( الحلقة الثانية )
الخطاط بشيرمحمد(يرحمه الله )  في 9 شباط 1975
الخطاط المهندس الزراعي بشير محمد  (رحمه الله)
                                                   المهندس الخطاط عبدالرزاق الحمداني

     ولد في الموصل سنة 1957وفيها أنهى دراسته في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في إعدادية عمر بن الخطاب سنة 1976م . ودخل كلية الزراعة/ جامعة الموصل سنة 1977 وتخرج منها سنة 1981 م /بكالوريوس هندسة زراعية.
     عندما كان يكمل أوراق تخرجه ليهم في معترك الحياة كانت ماسأته بانتظاره، لقد انفجر سخان الحمام وأخته في الحمام استغاثت به لم يكن ليتوانى ، دخل الحمام والنيران تستعر فأصابته بوابل منها ، ونقل إلى المستشفى مع أخته وبعد يومين فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم.

درس الرقعة والديواني والتعليق والنسخ على استاذالخط العربي يوسف ذنون ، ثم تحول إلى دراسة خط الثلث بدايات سنة 1973م وكان يزوره في مديرية النشاط المدرسي عندما كانت قرب الفتوة النموذجية ليأخذ منه الدروس اليومية ، كان رحمه الله يكتب بنفس خطى طيب، وخطه جميل خاصة إذا علمنا أن سبابه  يده اليمنى قصيرة مما تضطره إلى وضع القلم بين الوسطى والإبهام عند الكتابة . من نشاطاته/ كتاباته على كاسيتات التسجيل الصوتية لمحلات تسجيلات الربيع بالدواسة ولفترات طويلة . شارك في معارض مديرية التربية بالموصل للسنوات 1973 و1974و1975و1976 م والمعارض القطرية لوزارة التربية وكان رحمه الله متميزا فيها.

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

في ذكرى وفاة شيخ القراء الخطاط والأديب الشيخ علي حامد عبد المجيد الراوي رحمه الله ) كتب الأستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني مرثية بعنوان ...هذا العلي .. وانشرها في ذكراه الثالثة المهندس عبدالرزاق الحمداني

في ذكرى وفاة شيخ القراء الخطاط والأديب الشيخ علي حامد عبد المجيد الراوي ( رحمه الله تعالى )
كتب الأستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني مرثية بعنوان ...

.............
هذا العليُّ ......................................
.
                                                                                              وانشرها في ذكراه الثالثة ( يرحمه الله )
                                                                     
المهندس عبدالرزاق الحمداني والشيخ علي الراوي آذار 2005

احد دروس القراءات السبع يقراها على الشيخ الراوي تلميذه مفداد العبادي بحضوري شتاء سنة 1986


احد اللقاءات الاسبوعية ( 1988 ) بكازينو الحدباء قبل تاسيس جمعية الخطاطين العراقيين/ فرع الموصل 

مهرجان النجف للخط العربي والزخرفة الاسلامية 28 تشرين الثاني 2011




الشيخ علي الراوي (يرحمه الله) يلاعب حفيده نورالدين


حديث للاستاذ الخطاط الشيخ علي الراوي بمهرجان النجف للخط العربي 28تشرين الثاني 2011
الحلقه النقاشية 
                               المهندس عبدالرزاق الحمداني 
هذا العلي الذي قد زان مجلسه 
زهر الفضائل والأخلاق والأدب
أنى اردت اقترابا كان طالعه
يلقاك لا تنصرف عني ولا تغب
انا نسيب كتاب الله ما انقطعت
مني اليك عروق الروح والنسب
مني القراءة مني الخط احسنه
بآيه الزهر كي أرقى بلا رتب
هو الرقي لعقلي للفؤاد فما
بيني وبين علاه الرحب من حجب
هذا أنا فاذكرني غير منفتل
عني ..لأعرف آثاري لدى الطلب
إني أراك وإن غيبت في جدث
ناء تدبر أشيائي بلا تعب
حتى تعيش زمان الناس أجمعه
أحيا بهن حياة الذكر في الكتب
كتبه الأستاذ المتمرس الدكتور
أ.د عبدالوهاب العدواني

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

خطـاطـون خالدون في ذاكرة المدينة المهندس عبدالرزاق الحمداني



خطـاطـون خالدون في ذاكرة المدينة

                                                                                                           المهندس عبدالرزاق الحمداني
                                                                                      
     حينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث على إحدى مصاطب حديقة الشهداء العريقة في الموصل مابين الاعوام (1973-1978) عن الخط العربي وأنواعه

 

(جانب من افتتاح معرض الخط العربي التاسع المقام على قاعة الفتوة النموذجية  في تربية نينوى/ 6 كانون الثاني سنة 1975 ويظهر في الصورة العلامةالمرحوم الدكتوراحمدعبد الستار الجواري (وزير التربيةالسابق/وزير الدولة آنذاك)والاستاذ يوسف ذنون وكاتب هذه السطور)        .      



) السادة من اليمين باسم ذنون، عبد الرزاق الحمداني، بشير محمد، مروان الحربي، حارث محمد زكي، يوسف ذنون، محمد الزبيدي، طالب العزاوي، عبد الكريم الرمضان، محمد البلداوي، محمد نجيب جميل  ، أياد الحسيني - المعرض القطري الثالث بغداد8 شباط 1975)


السيد محافظ نينوى الاستاذ فليح حسن الجاسم يسلم الطالب عبدالرزاق الحمداني هدية كتاب مصور الخط العربي
كونه من الطلاب الاوائل  في معرض الخط العربي الثامن بتربية نينوى  31 كانون الثاني 1975

احدى لقاءات الخط ودروسه بحديقة الشهداء الجلوس من اليمين (محمد عبدالوهاب وزكريا عبدالقادر(يرحمه الله) وكاتب السطور
وقتيبة سالم عبدالرزاق والاستاذ علي الراوي (يرحمهم الله ) 
 والخطاطين وامشقهم وأعمالهم وأساليبهم وعندما كان يخرج احدهم المحبرة الصغيرة الموضوعة في جيب سترته الأيسر العلوي الصغير ويستل الريشة ليكتب حرفا أو اتصال لاحد الحروف ويقوم الثاني بالتعليق أو التصحيح أو التسقيط ويتدخل الثالث ليفض الحديث عن هذه المسالة في تلك الدقائق والساعات من تلك الأيام الخالية في هذه الحديقة العجيبة والبديعة قبل أكثر من ربع قرن، لم يكن يدر في خلدهم أن منهم من سينضم إلى قافلة ضمت من سبقوهم من الخالدين وسيصبحون يوما من الشهداء الذين روت دماؤهم ارض العراق الطاهرة ليبقى كل من يعيش فيه مرفوع الرأس قوى الشكيمة عالي الهمة مثلا لصلابة العراقيين الاباة على مر العصور والتاريخ .
     كانوا مجموعة من الشباب جمعهم هم وعشق واحد بل طريق وقاسم مشترك ومسار واحد هو الحرف العربي وفنونه وكتاباته وسحره ومبدعيه وأقطابه ، وكان عشقهم لهذا الحرف المعجزة يزداد كل يوم ، هذا الحرف الذي هو في نظر عاشقيه بقى يلج في غلواء ، الحرف الذي في نظر محبيه الشعلة الذي حير العلماء ، وهو يتلجلج ويلمع في لوحة تضم آيات قرآنية كريمة أو حديثاً نبوياً شريفاً أو حديثاً قدسياً أو أبياتاً شعرية من قصائد عصماء مختارة أو أبياتاً صارت تضرب مضرب الأمثال والحكمة .
     هؤلاء الفتيـة من الشباب الخطاطين الطلاب كانوا يحملون الاسماء التالية :
 قتيبة سالم عبدا لرزاق ، أياد حسين الحسيني ، بشير محمد ، صالح محمد عبدا لله ، حارث محمد زكي ، عبدا لرزاق الحمداني ، مروان خضر الحربي ، أكرم صبيح السراج ،  زكريا عبدا لقادر حمودي.
     كانت لقاءاتهم الأولى في دورة خط الرقعة التي افتتحت على قاعة مسرح الاعدادية الشرقية بالموصل شهر شباط 1970 ودرس فيها الخطاط الاستاذ يوسف ذنون وقد انضم إلى هذه الدورة معظم الخطاطين الطلبة أو الذين يجدون في أنفسهم ميلاً للخط أومن الذين يريدون أن يتعرفوا على أسرار الخط حينها  هؤلاء الطلاب هم
 الذين أصبحوا فيما بعد جيل الخطاطين الحالي في مدينة الموصل ، ظل هؤلاء القلة يواصلون الليل بالنهار في
تقصي أسرار الحرف العربي وتتبع خطواته من خلال البحث في كراريس الخطاطين
القدامى وتقليدهم واتخاذهم قدوة في الاعمال الفنية ومحاكاتها ، كانوا طلابا في ثانويات وإعداديات الموصل العديدة وكما نرى : حارث وبشير وصالح في إعدادية عمر بن الخطاب ، إياد في الاعدادية الغربية ، وقتيبة في ثانوية الدراسات الاسلامية ، وعبدا لرزاق في إعدادية المستقبل ، وزكريا في الاعدادية الشرقية ، ومروان في الاماني المسائية ،وأكرم في متوسطة الفاروق
كانت أيامهم تنقضي على النحو التالي : صباحا التبكير لحضور الدوام الاعتيادي في المدرسة ، بعد العودة للبيت وتناول الغداء وإكمال تحضير بعض الواجبات المدرسية ، وبعد صلاة العصر يكون اللقاء في حديقة الشهداء ، ليروي كل منهم ما يراه من منطق الحياة التي يعيشها والدروس التي يكتسبها ويستنبطها والتجربة المشبعة التي يخوضها ، وكانت الأوراق التي كتبت عليها الحروف واتصالاتها والدفاتر الحاوية لها بأياديهم جميعا ، فكان منهم من يتبارى ويظهر قوة حرفه وتقدمه على أقرانه في كتابته للوحة مقلدا بها أحد الاساتذة من الخطاطين القدامى ، ويحدث الاخر عن أسلوب الخطاط الفلاني وقوته وهكذا مرت الايام...... 
وكان من النهج الذي اختطته تربية محافظة نينوى متمثلا في شخص مديرها القدير السيد عبدالقادر عزا لدين حمودي إقامة معرض سنوي لمدارسها المتوسطة والاعدادية جميعا في عيد الجيش العراقي من كل عام ، لتنقل لوحات هذا المعرض المتقدمة فيما بعد من قبل النشاط المدرسي إلى المعرض القطري في بغداد ، وكان المشرف على الخط العربي والرجل الذي يعمل بكل همة ونشاط في مديرية النشاط المدرسي الاستاذ الخطاط يوسف ذنون .
     لقد تم تنظيم المعرض السنوي التاسع في (6 كانون الثاني 1975) للخط العربي لتربية محافظة نينوى على قاعة مدرسة الفتوة النموذجية(والمنشورة صورة نشرته مع هذه الأسطر) وبرزت في هذا المعرض لوحات قيمة وجديرة بالوقوف عندها لهذا النفر من الشباب المثابر وكانت لوحات المتميزين منهم هي لوحات التلاميذ الخطاطين  :
 بشير محمد ، حارث محمد زكي ، أياد  الحسيني ، عبد الرزاق الحمداني ، أكرم السراج ، فرح عدنان احمد عزت .
 وكان الطلبة الجيدون : صالح محمد عبد الله ، احمد دخيل ، نبيل الشعار ، عبد لله يوسف ، حسان مظفر  وآخرين.
   وقد  تم تكريم المتميزين منهم من قبل السيد المحافظ ، وكانت الهدية هي الاخرى جديرة بالاهتمام وتدفع بالخطاطين الشباب نحو الامام ، إنها كتاب مصور الخط العربي لمؤرخ الخط (العراقي ناجي زين الدين المصرف) .
 كانت هناك فكرة لزيارة المعرض القطري الثالث الذي سيقام في بغداد شهر شباط سنة 1975 على قاعة متحف الفنون التشكيلية المدرسي في الوزيرية , وفي احد الايام وبعد انقضاء المعرض السنوي التاسع للمحافظة مباشرة وجدنا أنفسنا نغادر بسيارات المنشأة باتجاه بغداد دون سابق موعد مع مجموعة من الاساتذة الذين يعنون بشؤون الخط وهم الخطاطون: إبراهيم فاضل المشهداني ، باسم ذنون ، محمد نجيب جميل ، طالب العزاوي ، ويوسف ذنون  .
 ذهبنا إلى قاعة متحف الفنون التشكيلية في الوزيرية حيث يقام المعرض القطري الثالث الذي كانت لوحاته قد أعدت في اليوم السابق وعرضت بطريقة جيدة ، فلكل تربية محافظة قاطع واللوحات كثيرة ومتنوعة ، وفيها لوحات مميزة ، وفيها ما يثير إعجاب ودهشة الزائر ، وكانت للوحات هؤلاء الشباب الحظ الأوفر في المعرض ، وأظهرت نتائج المعرض القطري الثالث التي أعلنتها لجنة التحكيم المكونة من الأساتذة الفنانين والخطاطين كل من :  
المرحوم د.سلمان إبراهيم ،د صلاح شيرزاد ، المرحوم الحاج محمد البلداوي ، المرحوم إسماعيل الشيخلي ، الحاج صادق الدوري ، الاستاذعبدالكريم الرمضان ، والاستاذ الخطاط يوسف ذنون ، فوز تربية محافظة نينوى بتفوق باهر بالمركز الأول على محافظات القطر.
     كان هذا المعرض فرصة جديرة بالاهتمام فقد أقيم في وقت كان الخط فيه في بغداد يمر بمحنة كبيرة فقد مضى على وفاة المرحوم الأستاذ هاشم البغدادي أكثر من سنة وخطاطي بغداد في حيرة من أمرهم وهناك فراغ فني كبير في عاصمة الرشيد ، وكان هذا أيضا جزء من حديث المرحوم ناجي زين الدين المصرف عند زيارتناله خلال أيام المعرض ، وبدأ الرجل يتحدث عن الخط كما يتحدث عن احد أولاده ، وابدى ملاحظات عن الخط والخطاطين من وجهة نظره وهو الذي عايش المرحوم صبري الهلالي فترة طويلة وشاهد كتاباته عن قرب ، كما شاهد وعايش المرحوم هاشم البغدادي ، وحدثنا كذلك عن زياراتهته لاستانبول ولقائه باخر سلسلة الخطاطين العظام الاستاذ حامد الامدي( يرحمه الله )  .
 كما التقينا وعلى هامش المعرض مجموعة طيبة من الخطاطين من محافظات القطرالاخرى ومن ضمنهم لجنة التحكيم،ووثقت هذه اللقاءات بصور فوتوغرافية بعدسة الزميلين إياد الحسيني والتي نشرها المرحوم د.عبدا لعزيز عبدا لله محمد في كتابه (يوسف ذنون) مدرسة الابداع في الخط العربي والأخرى بعدسة الزميل إبراهيم فاضل المشهداني والتي تنشر هنا للمرة الاولى .
 كانت لنا زيارات إلى شارع القرطاسية والمطابع والمكتبات المعروف شارع المتنبي ، اقتنينا كراسات عن الخط العربي عديدة ، وكانت مغادرتنا وعودتنا للفندق متكررة لوضع هذه المواد من المشتريات في حقائبنا ، وهكذا مرت الامسيات وانقضت وكانت سفرة لم تكن الايام لتجود بمثلهافيما بعد وستبقى ذكراها العطرة محفورة في ذاكرتنا

     إن من حق هؤلاء الشباب علينا أن نستذكر أيامنا معهم ونستذكر مواقفهم وخطوطهم وإبداعاتهم،وان من حقهم علينا ونحن نوثق لتاريخ الخط العربي في الموصل ، أن نعرف القاري الكريم ببطاقاتهم الشخصية ونقول لهم "إنكم أصبحتم في ذمة الخلود لكنكم تعيشون معنا"وسوف نبدأ بأقدمهم رحيلا عنا فنقول وبالله المستعان